حين تكون العادات والتقاليد ضد حرية الفتاة
حين تكون العادات والتقاليد ضد حرية الفتاة فلا يكون لدينا مانفعله
كانت فتاة جميلة تعيش في بيت يجمعها باعمامها وجدتها وجدها وكل عائلتها كانت التقاليد وعادات تلك العائلة صارمة جدا في حق الفتاة كان اسم تلك الفتاة رباب كان عمرها لايتجاوز السن 6 دخلت للدراسة وكانت سعيدة جدا ضنا منها انها معفية من تلك التقاليد القاسية لكن حين بلغت من عمرها 13 سنة اخرجاها والداها من المدرسة بحكم انالاعراف لديهم تنص على ان تبقى الفتاة في بيتها لحين تتزوج وهاذا مافعلاه والداها اخرجاها من المدرسة وابقياها في البيت لكن لم يكن ذاك البيت كبيت بالنسبة لها كان بمثابة سجن مؤبد لاتخرج منه حتى تاتيها معجزة الزواج ولم تكن تعتبر الزواج حياة سعيدة وحبا وحنانا بل اعتبرته سبيلا للنجاة من ذاك السجن بقيت رباب في البيت الى ان صارت في سن المراهقة 15 سنة لم تتحمل السجن فصارت تطل من نافذة غرفتها لترى اشعة الشمس الذهبية التي راتها لمدة ست سنوات فقط كانت تطل من النافذة لكن لا احد كان يراها سواء من عائلتها او من الجيران في الخارج شيئا فشيئا بدات رباب تتعلم اعمال البيت لانها لم تكن ترغب في ذالك عندما كانت صغيرة وتعلمت اخيرا غسل الملابس كانت هذه ههي الطريقة الوحيدة لتذهب الى السطح كانت تغسل الملابس وتذهب لنرها على السطح كانت تتامل المناظر من حولها فتحاول رسمها والتعبير عما بداخلها برسمها كان هناك سطحا يعلو سطح بيت رباب وهناك كان يقطن شاب مع امه و والده ذات مرة اطلت والدة الشاب من اعلى السطح فرات رباب تنشر الغسيل تاملتها السيدة مطولا ثم قالت لها مرحبا يا بنيتي نظرت رباب من حولها فاذا بها ترى السيدة ثم اجابتها اهلا ضحكت السيدة ثم قالت مالك متوترة يا بنيتي قالت لها رباب *لا لا شيء فقط اخفتني فقالت لها السيدة لا داعي للخوف ياطفلتي فابتسمت رباب وقالت *اعلم لكنني ضننت ان احدا معي هنا ...قالت لها السيدة*ما اسمك يا فتاة فاجابتها رباب *رباب انا اسمي رباب سيدتي ثم استاذنت رباب ودخلت لبيتها وفي صباح الغد ذهبت لجمع مانشرته في المساء فاذا بها ترى السيدة فقالت لها *صباح الخير سيدتي ...نضرت اليها السيدة فابتسمت وقالت *اه صباح النور صغيرتي كيف حالك؟؟؟؟؟فقالت لها رباب*انا بخير سيدتي لكن لم اتعرف على اسمك حتى الان ..فاجابتها السيدة *نسيت ان اعرفك اسمي انا ادعى غفران حبيبتي الصغيرة .....ولكن قطع حديثهما لان رباب سمعت امها تناديها فاستاذنت السيدة ثم غادرت و في اليوم التالي صعدت رباب الى السطح فوجدت هناك السيدة فبداتا الحديث كانت السيدة غفران صديقة لرباب لمدة طويلة فقط من خلال السطح لكن ذات يوم ذهبت السيدة غفران الى بيت اهل رباب فتحت رباب الباب فتفاجات برؤية السيدة عانقتها ثم قالت *اهلا بك
تفضلي بالدخول سيدتي .....فدخلت السيدة غفران وجلست مع والدة رباب و والدها قدمت لها رباب القهوة والحلويات التي كانت من صنع يدها جلست السيدة غفران مطولا مع والدي رباب حين خرجت السيدة رات رباب جالسة في الغرفة المجاورة للصالون فضحكت اليها ثم قالت لها *الى اللقاء حبيبتي ......عندما غادرت السيدة ذهبت والدة رباب الى ابنتها فقالت لها*ابنتي لقد اتت الى هنا سيدة تطلب ان تتزوجي بابنها *فصدمت رباب وقالت لها *لكن ....لكن متى ولما لم تخبريني قبلا بهاذا لانا لا اريد الزواج لا اريد ان اتزوج....استغربت والدتها فقالت لها*لكن يا ابنتي الم ترغبي ان تتزوجي لتغادري هاذا البيت ؟؟؟؟؟فقالت لها رباب*لا يا امي لم اعد ارغب بان اتزوج لقد تراجعت عن هاذا القرار من مدة طويلة ....استغربت امها فخرجت من غرفت رباب فقالت الفتاة في نفسها *الان حين وجدت صديقة وانيسة لا يهمني ان ابقى كل حياتي مسجونة هنا .....قالت هاذا لانها لم تعرف ان السيدة غفران هي والدة الشاب الذي يريد الزواج منها في اليوم التالي ذهبت رباب الى السطح لكن لم تكن هناك السيدة غفران لانها كانت فيمنزل رباب فهي عادت لمعرفة رايهم في زواج ابنتهم من ابنها الذي كان اسمه شادي لكن صدمت بقرارهم وعادت خائبة الى بيتها حزينة لان رباب لن تكون زوجة ابنها ومن يومها لم تصعد الى السطح لكن رباب كان كل يوم تذهب الى السطح فتعود خائبة لانها لاتجد هناك صديقتها مرت ايام عدة واسابيع كثثيرة لكن لم تكن السيدة غفران تذهب الى السطح مرت الايام واتت اخرى وذات يوم اتى اليها شاب اخر ليتزوجها فوافقت عليه لانها ظنت ان السيدة غفران رحلت خطبت رباب لشاب اخر من مدينة اخرى وقعت رباب عقد الزواج ولم يتبقى على عرسها سوى اشهر قليلة معدودة على اصابع اليد الواحدة مر 5 اشهر من غياب السيدة لكن حين سمعت بالخبر عادت لبيت رباب وطلبت مقابلتها شخصيا وعلى انفراد قابلتها وعلى انفراد امتلات عيون رباب بالدموع فركضت الى السيدة وعانقتها بقوة لكن السيدة غفران وقفت حائرة فرباب رفضت ان تكون كنة لها ثم تعانقها فسالتها رباب وهي تبكي *سيدتي اين كنت لقد انتضرتك مطولا لقد تقدم لي شاب فرفضته لابقى بقربك لكن حين غبتي قررت ان لا ارفض الذي ياتي ليتزوجني والان انا ساتزوج وسارحل من هذه المدينة ولن اتمكن من رؤيتك....وقفت السيدة غفران حائرة والدموع في عينيها فقالت لرباب* لكن صغيرتي ماذا تقولين ؟؟؟؟ ا ....استتزوجين شابا اخر ؟؟؟؟؟ لكن لماذا لم تقبلي بالزاج من ابني اذا اردتي القاء بقربي ؟؟؟؟ تراجعت رباب الى الوراء بخطى صغيرة فانهمرت دموعها وقالت *ماذا ؟ انت ؟ ابنك ؟ هل انت من اتى لطلبي للزواج ؟ فقالت لها السيدة *اجل لقد كنت متاكدة انك ستوافقين لكن خاب املي و خاب ظني ولم توافقي لماذا ؟ ...... فقالت لها رباب*يا الهي ماذا فعلت ؟؟؟ اي خطا اقترفته لقد تزوجت من انسان اخر والان سابتعد لكن ماذا فعلت ؟ ياربي ماذا سافعل ؟؟؟؟ فضمتها السيدة غفران مطمانة لها *لا تقلقي مازال الوقت امامنا وبامكانك طلب الطلاق وانا ساعود لطلبك لابني ... ابتسمت رباب وقالت بثقة*اجل هاذا ماسيكون واكيد خطيبي سيتقبل الامر .... لكن لم تتوقع ما سيحصل ذهبت الى خطيبها وقالت له* انا اريد ان اخبرك بامر ... فقال لها والابتسامة على وجهه * نعم تفضلي قولي ما شئتي... فقالت له* اتمنى ان لا تنزعج مني ثم تابعت انا اريد ان تنفصل عني لا اريد ان اتزوجك ..... ضحك الشاب مطولا فقال* ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل تضنين الامر بهذه السهولة ؟ فاذا انت مخطاة جدا عزيزتي فليس بهذه البساطة تتزوجين وتنفصلين فالزواج ليس لعبة ... والان من فضلك اذهبي وعودي لبيتك استريحي فكري في ماقلته ثم نتحدث
خرجت رباب وذهبت الى منزلها في الغد ذهب اليها خطيبها فقابل والدها بالاول وقال له بغضب* اذا لم تكن متاكدا بانك تريد ان تزوج ابنتك فلا تكذب على الاخرين فما ذنبي انا كي تكذب علي وتجعلني ارسم مستقبلا لا يوجد من الاساس .... استغرب الاب من كلام الشاب فقال له* لكن بني عما تتحدث فانا لم افهم شيئا ؟؟؟؟ ضحك الشاب فقال *الا تعرف ؟ الا تعلم ان ابنتك طلبت الانفصال فخرج غاضبا اما الاب دخل على رباب في غرفتها وصفعها على وجهها وقال لها *طوال عمري وانا اوفي بوعودي ولا احد ابدا يرفع صوته في وجهي لكنك ترغبين ان تذلينني امام الناس كيف لك الجراة ان تذهبي الى خطيبك وتطلبي الانفصال هل جننت ام تريد ان تتسببي لي بالجنون ...كانت رباب تنظر اليه دون قول كلمة حين خرج والدها من الغرفة بدات تبكي تفكر كيف ستفعل للانفصال عن خطيبها الذي كان قد رفض ذالك
صعدت الى السطح لكنها لم تجد هناك السيدة غفران فعادت الى غرفتها واذا بوالدها يدخل عليها فجاة ثم قال لها * رباب انت ستتزوجين بعد اسبوع من الان ولا نقاش في هاذا و الى حين عرسك لن تصعدي الى السطح ولن تطلي من النافذة وطبعا تعرفين انك لن تخرجي من البيت واتمنى ان لا تخالفي اوامري
فخرج توترت رباب كثيرا و تاهت في طريق طويل لا نهاية له حارت هل تهرب هل تنتحر ام انها ستوافق على قدرها الذي لامهرب منه ولم يكن لها ان تختار الا ان تقبل بقدرها وتتزج الذي اختاره قدرها بعد اسبوع صعدت الى السطح غلسة لكنها لم تجد هناك السيدة غفران فعادت الى البيت حزينة وصل موعد الزفاف الام وزوجة العم جهزتا العروس وبعد ان جهزت العروس زفوها الى زوجها كان العرس بسيطا لم يكن هناك الكثير من المدعووين ولم يحضر كل من كان مدعوا الى العرس كان ذاك الزفاف بالنسبة لرباب جنازة فهي لم تعتبر بيت زوجها بيتا بل اعتبرته قبرا تدفن فيه طول حياتها انتهى العرس وذهب كل الى بيته والعروسان ذهبا الى غرفتهما لكن رباب لم تتعامل مع زوجها كانه اول يوم من زواجها بل كانت انسانة اخرى تماما حاول زوجها ان يكلمها لكنها قاطعته وقالت له بصوت يملاه الغضب * اسمع انا لن اكون زوجتك انا ساكون زوجتك امام الناس وحسب لا تحاول ان تقترب خطوة واحد مني والا فساتحول الى امراة مجرمة فاقتلك....... فضحك زوجها وقال *هل لازال لديك القدرة للتحول الم تصيري المراة المجرمة بعد؟؟؟ لكن ماذا دهاك لماذا انت بهذه القسوة ؟؟؟؟؟ فقالت له * اذا هذه انا زوجتك لكن ساكون كما احب انا وليس كما انت تحب ..... خرج الزوج من الغرفة وضلت رباب بمفردها فبدات بالبكاء وصارت كالمجنونة تحطم كل ماهو امامها حتى دخلت عليها والدة زوجها فامسكتها وهداتها فاستفسرت عن سبب غضبها فقالت لها رباب * انا لا احب ابنك لم كن ارغب ان اتزوج ابي اجبرني انا انا لا احب الزواج او هاذا البيت اريد ان اخرج دعيني اذهب .......نظرت اليها والدة زوجها وقالت *هل جننت اتريدين ان تجعلي من ابني علكة بافواه الناس هل تقصدين ان اخون ابني من اجلك ؟؟؟؟ هل جننت ؟؟ يا الهي يالك من طفلة غبية
فخرجت من الغرفة وفي الغد عاد زوجها الى البيت ودخل عليها في الغرفة ثم قال لها *قومي اريد التكلم معك .... فقامت رباب وجلست فقال لها زوجها *انت زوجتي وستفعلين ما اريده انا انت لا شيء انت ستكونين كل شيء ان اردت وستكونين مجرد جسد اذا رغبت هل تفهمين فوقفت رباب وقالت*هاذا مستحيل لن يحدث هاذا الا على جثتي فقام اليها زوجها وضربها على وجهها فقال *اذا ساقتلك كي افعل ما اشاء بجثتك
لم تلاحظ رباب ان زوجها كان ثملا فقالت له بصوت عال *اذا اقتلني ..... هيا اقتلني وافعل ما شئت بجثتي
فضربها زوجها ووقعت ارضا فارتطم راسها بحافة السرير نزفت كثيرا وماتت اما زوجها فقد اخذته الشرطة الى السجن